دعيني
دعيني أسوق المساءات شوقا إليك
تعالي
فعشقا أزف النجوم اشتياقا
إلى وجنتيك
و من أين يمضي النسيم انتشاء
و يغفو طويلا
و يهفو حنانا إلى مقلتيك
أنا الطفل حلمي أنام ارتياحا
أهش الكوابيس
أمضي بحلمي
إلى موطن السحر في ناظريك
خذيني
أزيلي عن القلب عبء اغترابي
و ضمي شجوني
و لمّي شتاتي
لأغفو كطفل بريء
و ألهو بشعر حرير
تدلّى دلالا
فغطى جمالا
و ألقى برفق
مساء شجيا على ساعديك
لماذا تسرين لي في الأماسي
ببعض الكلام المصفى
و تنسين فرحا
وقلبي حزين
و ما عاد حرفي ربيب ابتسام
فهل لي بفجر بهي
إذا ما غفوت اشتياقا
على نحر سحر
و ثغر بريء
و صدر حنون
فأنسى همومي على راحتيك؟
حزين
و عند ابتداء القصيد
اشتعال الوريد اشتياقا
لضم و دفء
و دلتا انتماء
و نهر هصور يزف التحيات شوقا
إلى شاطئيك
فهل بحرك العذب يكفي جنوني
و يحوي اشتياقي
فأغفو
و تحمي دروبي
ربى ناظريك ؟
حزين
و من لي يضم اشتياقي
و يمحو عن الدرب زيف الخطى و الجفاف ؟
خذيني
فإني أبيت الليالي اللواتي
تبيد العفاف
رضيت الرحيل المعادي دروبي
لكيلا تقول المشاوير عني
غريب
و تلقي علينا السنين العجاف
أبيت الجفاف الجفاف
فإني ربيب النماء
الذي علّم الخصب ألا فضاء
و ألا كفاف
فهل تمنحين الفؤاد المعنّى سماء
و ماء
و صدرا حنونا
و قلبا رحيبا بهي الشغاف ؟
فهل تمنحين الفؤاد الأمان الذي
و الذي
والذي
لكي لا أخاف ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق